بمناسبة انشاء كوبري وطريق محوري دائري بمدينة القاهرة إسمه محور عمرو بن العاص
ما صنعه عمرو بن العاص اثناء حكمه لمصر وشعبها ، حسب المؤرخين المسلمين القدماء :-
" جلس عمرو ابن العاص علي منبره وقال:-
لقد قعدت مقعدي هذا وما لأحدٍ من قبط مصر علي عهد ولا عقد. إن شئت قتلت، وإن شئت خمست، وإن شئت بعت، إلا أهل أنطابلس ( انطوبوليس وهي انطنوبوليس وهي انصنا ( وقد اخربها صلاح الدين الايوبي في القرن ١٢ م و خرائب انصنا حاليا بقرب قرية الشيخ عباده حاليا) وهي حاليا قرية صغيرة في مركز ملوي بالمنيا وهي يتبعها موطن ماريا القبطية زوج الرسول صلعم ولاجل هذا لهم العهد ) فإن لهم عهداً يوفى لهم به."
هذا كلام عمرو ابن العاص وكانه اله يأمر فيقتل
طبعا هو السيد فقط لانه اتي من جزيرة العرب والقبط اهل مصر هم العبيد في ارضهم وديارهم
٢- وقال هشام بن أبي رقية اللخمي في (كتاب تاريخ الإسلام - هشام بن أبي رقية اللخمي المصري نشر كتابه في عام 278 ه - تاريخ الوفاة: 111 - 120 ه]. عُمِّر دهراً طويلاً،. وَرَوَى عَنْ: عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ، وَعُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ، ... ) :
قدم صاحب أخنا ( صاحب اخنا اي متولي اخنان وهي قرية بالجيزة موجودة )على عمرو بن العاص رضي اللّه عنه
فقال له : أخبرنا ما على أحدنا من الجزية فنصير لها.
فقال عمرو، وهو يشير إلى ركن كنيسة :
لو أعطيتني من الأرض إلى السقف ما أخبرتك ما عليك
إنما أنتم خزانة لنا إن كثر علينا كثرنا عليكم،
وإن خفف عنا خففنا عنكم،
فأن مصر فتحت عنوة.
٣ - المؤرخ تقي الدين المقريزي في خطط المقريزي 1/97)
كتب عمر ، رضي الله عنه ، إلى أمراء الجزية أن لا يضعوا الجزية إلا على من جرت عليه المواسي ولا يضعوا الجزية على النساء والصبيان ، وكان عمر يختم أهل الجزية في أعناقهم
٤- (ابن كثير - المصدر: إرشاد الفقيه - الصفحة أو الرقم: 2/339)
يختم علي قفاه انه يستحق الجزية
وهو صاحب الارض وصاحب البلد
وكانه حرامي او قاطع طريق ويقولون انه فتح !!!
يقول ابن جريج " ان رجلا اسلم من القبط وجاء الي عمر ابن الخطاب فقال
ضعوا الجزية عن ارضي فقد اسلمت
فقال: "له عمر لا ان ارضك فتحت عنوة"(فتوح مصر ,ابن الحكم ص 182)
٥- و ذكر الطبري والبلاذرى في تاريخها.. "أنه عندما حان عام الرمادة بالمدينة المنورة طلب عمر بن الخطاب مضاعفة كميات القمح المرسلة للمدينة من خراج مصر أضعافا" وقالا: "أخرب الله مصر في عمار المدينة ( المنورة)وصلاحها، فعالجه عمرو وهو بالقلزم ( السويس)، فكان سعر المدينة كسعر مصر، ولم يزد ذلك مصر إلا رخاء" ويضيف الطبري في كتابه (تاريخ الأمم والملوك) أن عمرو بن العاص وصف مصر بقوله: "مصر أرضها ذهب، ونيلها عجب، وخيرها جلب، ومالها رغب، ونساؤها لعب، وفرحهم صخب، وطاعتهم رهب، وسلامهم شغب، وهم مع من غلب" وفي هذا الوصف ما يهين مصر والمصريين ويظهر النوايا الحقيقية لاحتلال مصر وهو التمتع بالمال والنساء وخيرات مصر.
وعندما تولى عثمان بن عفان الخلافة بعد مقتل عمر بن الخطاب أراد عثمان أن يكون عمرو بن العاص أمير للحرب وأن يكون عبد الله بن سعد أمير على الخراج (أي الضرائب والجزية) فرفض عمرو قائلاً: "أنا إذا كماسك البقرة بقرنيها وآخر يحلبها" مشبهاً بذلك مصر بالبقرة الحلوب التي تدر الخيرات على العرب..
٦- ويذكر يوحنا أسقف نقيوس (يوحنا النقيوسي الذي عاصر غزو العرب إلى مصر) عن إحتلال العرب لأتريب ومنوف قائلاً: "أن عمرو بن العاص قبض على القضاة الرومانيين وقيد أيديهم وأرجلهم بالسلاسل والأطواق الخشبية ونهب أموالا كثيرة وضاعف ضريبة المال على الفلاحين وأجبرهم على تقديم علف الخيول وقام بأعمال فظيعة عديدة وحدث الرعب في كل المدن المصرية وأخذ الأهالي في الهرب إلى مدينة الإسكندرية تاركين أملاكهم وأموالهم وحيواناتهم وانضم إلى الغزاة الكثيرون من سكان مصر الأجانب الذين أتوا من الأقطار المجاورة واعتنقوا دينهم ودخل الغزاة المدن واستولوا على أموال كل المصريين الذين هربوا" ويقول النقيوسي ايضاً:" ويستحيل على الإنسان أن يصف حزن وأوجاع المدينة بأكملها فكان الأهالي يقدمون أولادهم بدلا من المبالغ الضخمة المطلوبة"
٧- أما المؤرخ إبن عبد الحكم فيقول في كتابه فتوح مصر: "إن عمرو قال للقبط: إن من كتمني كنزا عنده (ثروته) فقدرت عليه قتلته. وسمع عمرو أن أحد أهالي الصعيد اسمه بطرس كان عنده كنز، فلما سأله أنكر ولما تبين لعمرو صحة ما سمع أمر بقتله. فبدأ القبط بإخراج (إظهار) ثرواتهم خوفا من القتل" وفي نفس الكتاب يقول ابن عبد الحكم: "أن بعض الأقباط ذهبوا لعمرو بن العاص طالبين أن يخبرنا ما على أحدنا من الجزية فيصير لها" فأجاب عمرو: "لو أعطيتني من الأرض إلي السقف ما أخبرتك ما عليك إنما أنتم خزانة لنا إن كُثّر علينا كثّرنا عليكم وإن خُفف علينا خففنا عليكم" . .
منقول من الصديق الأستاذ Saleh Ibrahim
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق