هناك آياتٌ كثيرة في القرآن يمكن للقاريء الذكي والمنصف أن يعتبرها حجة ودليل قاطع على أن الله لا يمكن أن يكونَ خالقاً لهذا الكون، وأنه لا يتمتع بصفة الخالقية، وبعض من هذه الآيات أوصلتني إلى قناعة تامة بأن الله لا يستحق ان يكون خالقاً ولا يستحق أن أؤمن بهِ أو أصدق وجوده.!!
سأحاول الإختصار في ذكر بعض الآيات وسأترك للقاريء أن يبحث بنفسه عن الآيات الاخرى:

- {إن الذين كفروا بآياتنا سوف نصليهم نارا كلما نضجت جلودهم بدلناهم جلودا غيرها ليذوقوا العذاب إن الله كان عزيزا حكيما}.
- {وقل الحق من ربكم فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر إنا أعتدنا للظالمين نارا أحاط بهم سرادقها وإن يستغيثوا يغاثوا بماء كالمهل يشوي الوجوه بئس الشراب وساءت مرتفقا}.

- {عتلٌ بعد ذلك زنيم}.
- {فقلنا لهم كونوا قردة خاسئين}.
- {أولئك كالأنعام بل هم أضل}.
- {فمثله كمثل الكلب إن تحمل عليه يلهث أو تتركه يلهث ذلك مثل القوم الذين كذبوا بآياتنا}.

- {تبت يدا أبي لهب وتب. وامرأته حمالة الحطب}.
- {سنسمه على الخرطوم}.
- {كلا لئن لم ينته لنسفعاً بالناصية .. فليدع ناديه سندعُ الزبانية}، {قل موتوا بغيظكم}.

- {وإذ تقول للذي أنعم الله عليه وأنعمت عليه أمسك عليك زوجك واتق الله وتخفي في نفسك ما الله مبديه وتخشى الناس والله أحق أن تخشاه فلما قضى زيد منها وطرا زوجناكها}،
- {يا أيها النبي إنا أحللنا لك أزواجك اللاتي آتيت أجورهن وما ملكت يمينك مما أفاء الله عليك ....... وامرأة مؤمنة إن وهبت نفسها للنبي إن أراد النبي أن يستنكحها خالصة لك من دون المؤمنين .....}.

- {والمحصنات من النساء إلا ما ملكت أيمانكم كتاب الله عليكم وأحل لكم ما وراء ذلكم}.
- {فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع فإن خفتم ألا تعدلوا فواحدة أو ما ملكت أيمانكم ذلك أدنى ألا تعولوا}.

- {ولقد ذرأنا لجهنم كثيرا من الجن والإنس لهم قلوب لا يفقهون بها}.
- {أفلم يسيروا في الأرض فتكون لهم قلوب يعقلون بها أو أذان يسمعون بها فإنها لا تعمى الابصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور}.
- {خلق من ماء دافق يخرج من بين الصلب والترائب}.

- {حتى إذا بلغ مغرب الشمس وجدها تغرب في عين حمئة}.
- {ولقد زينا السماء الدنيا بمصابيح وجعلناها رجوما للشياطين}.

- {هو الذي خلق السماوات والأرض في ستة أيام ثم استوى على العرش}.
- {والملك على أرجائها ويحمل عرش ربك فوقهم يومئذ ثمانية}.

- {لقد كفر الذين قالوا إن الله هو المسيح ابن مريم}.
- {يا أيها الذين آمنوا إنما المشركون نجس فلا يقربوا المسجد الحرام}.
- {إهدنا الصراط المستقيم صراط الذين انعمت عليهم غير المغضوبِ عليهم ولا الضالين}.
- {يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم القصاص في القتلى الحر بالحر والعبد بالعبد والأنثى بالأنثى}.

- {الله يستهزئ بهم ويمدهم في طغيانهم يعمهون}.
- {لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون من حاد الله ورسوله ولو كانوا آباءهم أو أبناءهم أو إخوانهم أو عشيرتهم}.
- {قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر ولا يحرمون ما حرم الله ورسوله ولا يدينون دين الحق من الذين أوتوا الكتاب حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون}.

- {والتي أحصنت فرجها فنفخنا فيها من روحنا}.
- {فأشارت إليه قالوا كيف نكلم من كان في المهد صبيا}.
- {سبحان الذي اسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام الى المسجد الاقصى}.
- {وإن يونس لمن المرسلين فالتقمه الحوت وهو مليم فلولا أنه كان من المسبحين للبث في بطنه إلى يوم يبعثون}.
- {قالت نملة يا أيها النمل ادخلوا مساكنكم لا يحطمنكم سليمان وجنوده وهم لا يشعرون فتبسم ضاحكا من قولها}.
- {قال الذي عنده علم من الكتاب أنا آتيك به قبل أن يرتد إليك طرفك فلما رآه مستقرا عنده قال هذا من فضل ربي}.

- {يا معشر الجن والإنس إن استطعتم أن تنفذوا من أقطار السماوات والأرض فانفذوا لا تنفذون إلا بسلطان}.
- {والخيل والبغال والحمير لتركبوها وزينة ويخلق ما لا تعلمون}.

- {ليس على الأعمى حرج ولا على الأعرج حرج ولا على المريض حرج ولا على أنفسكم أن تأكلوا من بيوتكم أو بيوت آبائكم أو بيوت أمهاتكم أو بيوت إخوانكم أو بيوت أخواتكم أو بيوت أعمامكم أو بيوت عماتكم أو بيوت أخوالكم أو بيوت خالاتكم أو ما ملكتم مفاتحه أو صديقكم ليس عليكم جناح أن تأكلوا جميعا أو أشتاتا فإذا دخلتم بيوتا فسلموا على أنفسكم تحية من عند الله مباركة طيبة كذلك يبين الله لكم الآيات لعلكم تعقلون}.
وفي الختام أقول أن أي باحث منصف إذا أراد أن يبحث في القرآن فسيجد نصوص أخرى متناقضة - متعارضة - إشكالات وأخطاء كثيرة تدل على أن الله مجرد فكرة بشرية استخدمها كاتب القرآن كأداة يوظفها حيثما أراد أو حيثما ناسبت ظروفه ومصالحه، وقد ثبتَ لي بالدليل العقلي والمنطقي والأخلاقي والعلمي بأن القرآن كتاب بشري لا علاقة له بالسماء أو بخالق مزعوم، وأن الله المذكور فيه ليس خالق بل مخلوق لا يمكن أن أؤمن به أو أصدق وجوده.!!
الله عند الفراعنه وقبل المسيحيه والإسلام وممكن قبل اليهوديه….!
ردحذفهو الواحد الصمد
لا يشوبه نقص
الباقى دوما ، الخالد أبدا
هو الواقع الحق المطلق الأكمل
هو جماع الأفكار التى لا تدركها الحواس
هو الخفي المتجلي في كل شىء
تعرف كينونته بالفكر وحده ، وتدركه عيوننا فى الآفاق لا جسد له ، ولكنه فى كل شيء
هو الواحد الذى ليس كمثله شيء.
من نصوص "تحوت"