هناك عدة أسباب تجعل من الآخرين أن تكون ردودهم موجهة للمسلمين ، ومعارضة للاسلام وفتاويه :
1 - لأن المشايخ المسلمون لم يتركوا شيئا في الحياة إلا وأطلقوا حوله فتاوي ، متعددة ومختلفة وهذا يتطلب الرد والتعليق !!
2 لأن المسلمين لديهم اصرارا على أن الاسلام دين ونظام حكم - دستور وشرائع واقتصاد !! وهذا لا يقتنع به من عاشوا في الدول الاسلامية ولا من عاشوا في الدول غير الاسلامية .
3 - لأن الاسلام حمال أوجه ، فليس لديه تعريف لمعيار الحقيقة ، فيكون مع وضد في نفس اللحظة ، مثلا ليس لديهم تعريف للحجاب ، ولا للدستور ، ولا اتفاق على الحديث ، ولا نوع نظام الحكم ، هل هو ملكي ، ولا دستوري ، أو خليفة أموي أو عباسي أو عثماني .
4 - لأن الاسلام يقول أن القرآن موسوعة علمية ، بينما العلم أرضي ، وليس للقرآن أي علاقة بالعلم التجريبي ولا بمنهجيته ، بل هو أحكام دينية لكسب رضى الغيب.
5 - لأن النصوص الاسلامية متعددة حول الرواية الواحدة ، وهذا يدعو الى التوضيح والنقد .
6 - لأن الاسلام يصر على نظرية الخلق التوراتية ، والكثير من القصص الواردة في التوراة ، في حين يتهم التوراة بالتحريف ، فهذا موقف يحتاج الى رد وتوضيح من هو على صواب !!
7 - لأن الاسلام يعارض نظرية النشوء والارتقاء لداروين ، وهذه النظرية ثبت صحتها في الكثير من الاستنتاجات ، واعتمدت عليها علوم كثيرة في الطب والتشريح والبيولوجيا .
8 - لأن الاسلام ليس به تاريخا محدداً لما يقوله من قصص وروايات ، ويريد من الآخرين تصديقها مع أنها منقوصة الدلائل التاريخية ، والمعقولية ..
9 - لأن الاسلام لا يعترف بحقوق الآخرين الانسانية والمدنية ، ويجب أن يخضعوا بالقوة للمسلمين ، أو بالجزية ، وأن يمتثلوا لشرائع المسلمين ، في حين لا يحترم المسلمون شرائعهم .
10 - لأن الاسلام لا يمكن إلا أن يكون عنيفاً ، ويأمر بمحاربة الآخر وغزوه ، وتخييره بين الجزية والمذلة والصغار أو الاسلام . .
11 - لأن الاسلام لم يستطع أن يلغي أعمال داعش الدموية التي اعتمدت فيها على نصوص من القرآن والسنة، فلم يستطع أي شيخ أو داعية أو الأزهر أن يصرحوا أن داعش ليست من الاسلام .
12 - الاسلام يعارض العلمانية والبرلمانية والانتخابات والتشريعات الوضعية والمناسبة للحياة في هذا العصر ، ولديه اصرار على تطبيق الطريقة القديمة في الحكم تحت مسمى الخلافة .
13 - الاسلام يتدخل بالقوة ، في السلوك الشخصي ، أي لا يؤمن بالحرية الفردية في القول ، واللبس ، والتنزه والزواج المدني !!
14 - الاسلام لا يختلف في اقتصادياته عن الرأسمالية المتوحشة التي لا تعترف بالعمال ولا بحقوق العمال ، ولا بالنقابات ولا بعملها في الدعاية والتنظيم .
15 - الاسلام لا يعترف بالتنوع الحزبي داخل البلد ، ويقضي بالقوة على الأحزاب الأخرى ، سواء كانت تمثل طبقات أو أقليات ، أو توجهات حزبية ليبرالية أو علمانية .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق