يقول
"شيخ الاسلام" إبن تيميه : "جماع الخير أن يستعين بالله سبحانه في تلقي
العلم الموروث عن النبي صلى الله عليه وسلم، فإنه هو الذي يستحق أن يسمى علما ...
وما
سواه إما أن يكون علما فلا يكون نافعًا، وإما أن لا يكون علماً وإن سمي به، ولئن كان
علمًا نافعًا فلا بد أن يكون في ميراث محمد ما يغني عنه مما هو مثله وخير منه".
يقول
ابن تيمية في الفتاوى عن الكيمياء:
(الكيمياء
أشد تحريما من الربا)
(أهل
الكيمياء من أعظم الناس غشًا! )
(هم
أهل ذله وصغار )
(الكيمياء
محرمًة باطلة)
و
استدل على بطلانها بقولهِ
(لم
يكن في أهل الكيمياء أحد من الأنبياء ولا من علماء الدين ولاالصحابة ولا التابعين
)
المصدر:
"الفتاوى ، كتاب الفقه"، باب الخيار،مسألة:عمل الكيمياء هل تصح بالعقل أو
تجوز بالشرع .الطبعة الأولى : مجلد 29،ص 368 ......!!
هذا
ما يخص الكيمياء وتحريمها أما عن باقي العلوم التي حُرمت إسلاميا
كعلم
الفلك مثلًا: عن ابن عباس قال : قال محمد :( من اقتبس علمًا من النجوم اقتبس شعبةً
من السحر زاد ما زاد)
المصدر:
رواه أحمد وأبو داود وابن ماجة وهو حديث صحيح كما قال الشيخ الألباني في صحيح الترغيب
والترهيب .
قال
الشوكاني في تفسيره للحديث : قوله ( زاد ما زاد ) أي زاد من علم النجوم كمثل ما زاد
من السحر والمراد أنه إذا ازداد من علم النجوم فكأنه ازداد من علم السحر وقد علم أن
أصل علم السحر حرام والازدياد منه أشد تحريماً فكذا الازدياد من علم التنجيم
المصدر:
نيل الأوطار
الفلسفة
في الإسلام: هي منبع الضلالة ، ومنجم الباطل ، قد عشّش به الشيطان وضرب فيه قباب ،
حرّمه جميع المحققين من العلماء ، ومَنْ تعلمه وأدمن النظر فيه لم يسلم من الإلحاد،ودين
أهل هذا العلم هو الكفر بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر، أبطلوا النقول،وخالفوا
المعقول، وأضلوا الأمم
الغزالي:
يعد أبو حامد الغزالي في طليعة مفكري المسلمين الذين اتخذوا موقفاً رافضاً للفلسفة
والمنطق اليونانيين، ويظهر ذلك بوضوح وجلاء في بعض مؤلفاته مثل :" المنقذ من الضلال
"و " تهافت الفلاسفة " . (تلك المؤلفات التي شن من خلالها حملات
شرسة
على الفلسفة والفلاسفة وصلت ذروتها أن كفرهم)
وقال
أبن القيم: "فالزندقة والإلحاد عند هؤلاء جزء من مسمى الفلسفة أو شرط .. فلا مبدأ
عندهم ولا معاد ولا صانع ولا نبوة ولا كتب نزلت من السماء تكلم الله بها ، ولا ملائكة
تنزلت بالوحي من الله سبحانه، فدين اليهود والنصارى بعد النسخ والتبديل خير وأهون من
دين هؤلاء".
لم
يتوقف الأمر عند العلم وحسب بل طال فن العمارة والبناء أيضا: فقد روى البخاري عن خباب
مرفوعًا : ( إن المسلم ليؤجر في كل شيء ينفعه إلا في شيء يجعله في هذا التراب.
وقد
ورد في ذم البناء صريحاً ما أخرج ابن أبي الدنيا من رواية عمارة بن عامر " إذا
رفع الرجل بناءً فوق سبعة أذرع......
نودي
: يا فاسق إلى أين ؟ وفي سنده ضعف مع كونه موقوفاً وفي ذم البناء مطلقاً حديث خباب
يرفعه قال:( يؤجر الرجل في نفقته كلها إلا التراب )أو قال (البناء) أخرجه الترمذي وصححه
وأخرج له شاهدا عن أنس بلفظ ( إلا البناء فلا خير فيه )وللطبراني من حديث جابر يرفعه
قال: إذا أراد الله بعبدٍ شرا
هذا
غير تحريم الاغاني ومايشابه تلك الفنون الجميلة هذا هو الإسلام حيث لا مكان للإبداع
أو الإنشاء فيه, وجد ليهدم لا ليبني وجد ليستهلك لا لينتج وجد ليقتل لا ليحيي دين أموات
لا حياة فيه وجود مثل هكذا دين ليس خطر على متبعه فحسب بل على الحضارة البشرية كاملًة
..
على
أكتاف من العلماء نهض العصر الذهبي للإسلام؟
(جابر
بن حيان, الخوارزمي, المطريجي, أبن طفيل, الجاحظ, أبن شاكر, الكندي, عباس بن فرناس,
ثابت بن قرة, ابن سينا, اليعقوبي, الرازي, الفارابي, المسعودي, مسكريه, ابن الهيثم,
ابن النديم, المعري, الإدريسي, الطوسي, أبن جبير, الطوسي, وغيرهم..)
ما
هو القاسم المشترك بين هؤلاء العمالقة بالأعلى ؟.
لن
أقول أن كلهم ملحدون لكن جميعهم خارج منظومة الإسلام, وكلهم كفروا بذاك الدين أي كانوا
لا أدريين وربوبيين ولادينيين وملحدين.
إن
كان دينكم هو سبب تلك الحضاره لماذا تم تكفير هولاء العظماء وهدر دمهم.؟
ان
كان دينكم هو سبب تلك الحضاره العظيمة .. لماذا اصبحتم في أواخر الأمم حتى اصبح يطلق
عليكم دول " العالم الثالث"
========================================