عندما تحدث المؤرّخ اليوناني بلوتارك عن أعراف زمانه عند الحِداد على الميت، قال ان الأبناء الذكور كانوا يغطون رؤوسهم حزنا على الميت، وعلى العكس تكشف البنات رؤوسهن.. فكان الحداد في عصره مختلف عن عادات بلاده..
اي ان حتى العرف قد يختلف زمانا داخل المكان الواحد حقبه بعد حقبه
وفي ذلك دلالة على موافقة حجاب النساء للمألوف والمقبول في القرن الأول الميلادي.. فليس كشف النساء رؤوسهن علامة على الحزن عند وفاة قريب مثلاً
واكد ان مجتمع «قمران» يرى أن المرأة غير المحجّبة أشبه بمن يعاني إعاقة بدنيّة ممّا يلزم أن تقصيها جماعة الناس عن المجتمع احترامًا للملائكة نقلا عن العادات القديمه قبل ظهور الاديان
وبعد تبني بولس رسالة السيد المسيح لا يمكن أن نتصوّر أن « بولس» كان يقول لأهل كورنثيوس على نسائكم أن يغطين رؤوسهن في الكنائس.. من لسان حاله فإن لم يفعلن ذلك، فلتُقصّ شعورهن.. أمّا في الشارع أمام الرجال، فلهن أن يتبرّجن!!
فأسلوب الشده في كلام (بولس) يعكس شدة شخصيته العنيفه والتي يشهد عليها تاريخه الدموي في تسليم المسيحيين للرومان لذبحهم عندما كان يدعى شاول الطرطوسي قبل قبوله المسيح
ويظهرمنها جليا انها دعوة بالتمسك بالعادات اكثر منها اوامر الهيه فما كان بصدد تخفيف ما يفرضه العرف في بيئته وزمانه بجانب ميله القلبي الواضح
ويسترسل المؤرّخ « بلوتارك» إن مشكله عامة التفاسير المعاصرة باعتراف معظم النقاد الغربيين أنّها كانت عباره عن ترجمات لكتب شرقيه كتبت في ازمنه قديمه وقدمت بعقليه غربية معاصرة
اي أن حتى بولس الرسول وهو ينقل كلمات المسيح لمريديه كان متأثرًا بالعادات والتقاليد حينما أمر المرأة أن تغطي شعرها في الكنيسة!!
وبالفعل أجد أن تفاصيل الملبس لدى المرأة المسلمة في التراث البشري هي نفسها ما أتت في العهود القديمه والحديثه
ففي رسالة بولس الأولى لأهل كورنوثيوس الإصحاح الـ11، يؤكد المعنى نفسه بصيغة أخرى: «هل يليق بالمرأة أن تصلي لربها غير مغطاة رأسها؟»..
ارجو ملاحظة ان حتى ذكر التغطيه في الاديان جمعاء لم يكن فيها لفظة خمار كغطاء الراس فهاهو بولس وغيره في كافة الاناجيل لايطلقون على غطاء الراس خمار لان الخمار وقتها كان معنى شامل غطاء لاي شيء ولاعلاقة له بالراس
وذلك ما اكدناه بالدلائل من التراث نفسه ان الخمار هو غطاء لاي شيء
تبعا لحديث بخاري
إِذَا كَانَ جُنْحُ اللَّيْلِ أَوْ أَمْسَيْتُمْ فَكُفُّوا صِبْيَانَكُمْ، فَإِنَّ الشَّيْطَانَ يَنْتَشِرُ حِينَئِذٍ، فَإِذَا ذَهَبَ سَاعَةٌ مِنْ اللَّيْلِ فَخَلُّوهُمْ، وَأَغْلِقُوا الْأَبْوَابَ وَاذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فَإِنَّ الشَّيْطَانَ لَا يَفْتَحُ بَابًا مُغْلَقًا، وَأَوْكُوا قِرَبَكُمْ وَاذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ، وَخَمِّرُوا آنِيَتَكُمْ وَاذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ وَلَوْ أَنْ تَعْرُضُوا عَلَيْهَا شَيْئًا، وَأَطْفِئُوا مَصَابِيحَكُم
رواه البخاري (3280) ومسلم (2012)، وبوب عليه النووي بقوله : باب الأمر بتغطية الإناء
” فتح الباري ” 6 /341
بجانب رواية عائشه : ” …… وكان صفوان بن المعطل السلمي ثم الذكواني من وراء
الجيش فأصبح عند منزلي فرأى سواد إنسان نائم فعرفني حين رآني وكان رآني قبل الحجاب فاستيقظت باسترجاعه حين عرفني فخمرت وجهي بجلبابي “.
رواه البخاري ( 3910 ) ومسلم 2770
لذا سنتحدث عن غطاء الراس ولاشان لنا بالخمار كلفظة حاليه يتم التلاعب بمعناها للضحك على عقول البسيطات
فشانها شان كلمتي ضرب وسياره اللاتي جاءا في القران بمعاني مختلفه تماما عن المعاني الحداثيه المضافه للمعاجم حديثا
ولنرجع لغطاء الراس
فقد كان الكهان من الرجال في الاعراف والاديان القديمه يقولون نفس كلمات بولس ابتداء من كهنة امون من قبله فقد كانوا يحلقون
رؤوسهم في المعبد.. كرمز للخضوع والذل أمام الخالق العظيم.. لأنهم كانوا يظنون أن الشعر رمز للقوة.. واستمرت كثير من
العادات الوثنية لتمتزج بالأديان السماوية.. وهو ما أخذه بولس فيما يخص غطاء الراس داخل الصلاة من باب الروحانيات
التي تلغي معها العقل لا أكثر..
اما خارج الصلاه فوجب استخدام العقل ومثل ذلك كلمة امين الموجوده في كل الاديان والشرائع
ايضا ماخوذه من الديانه المصريه القديمه
لذا نجد ان غطاء الراس كان عاده جاهليه دلاله على الغاء عقل المراه حتى ان الجاريه المسلمه كانت تقف عاريه تماما تباع في
الاسواق شرط ارتدائها غطاء راسها اي جسدا بلاعقل وامتد بكل اسف إلى كتب الأحاديث لدينا عندما أقحموا العادات والعرف في
صلب العقيدة وهو مانقله بخاري من التلمود على لسان المعنعنون ....
هذا ماجعل عمر بن الخطاب يضرب الامه المسلمه اذا تقنعت اي احتشمت وغطت راسها او حتى الجيوب للتمييز بينها وبين
الحره كي لاتضيع الاعراف والذي يكون خالف بها نصا صريحا في القران شمل الامه والحره بغطاء الجيوب
ولكن الاعراف احيانا تنتصر ولو على يد خليفة المسلمين كما فعل بولس الرسول في السابق
لذا فالأديان، أو ناقلوها بمعنى أدق لم يغيروا الأعراف التي جاءت عليها خاصة لو أعراف نسائية حتى لا تفتح عليهم النيران
او ربما تبعا لاهوائهم الذكوريه بشكل شخصي ايضا
وهذا ما أقوله دائمًا، أن معظم الفقهاء يستسهلون نقل العادات فهو اسلم وأسهل من إعمال عقولهم وأكثر إرضاءً للمجتمع حتى
ينصاع إليهم..حتى لوكانت تخالف نصوص صريحه
هم يرون المرأة دائما مستقبل جيد للاوامر الذكوريه فهي اضعف واجهل من ان تبحث عن الحقيقة بنفسها..
فمن سيتجرأ في البحث وراءهم وهم الأعلم بماهية الإنسان وتقديسه الأعمى لرجل الدين الذكي الذي يضع أمام عينيه الاعتبار الذكوري حتى لا يخسر مريديه.
والسؤال هنا منذ متى والعادة تكون دائمًا صحيحة؟!!
«لا تضعوا خطأ الرأي سنة للأمة»
فبمرجوعنا إلى بيئتنا الشرقية العجيبة..
أليست عادة منديل ليلة الزفاف (ليلة الدخلة) الملطخ بالدماء الموجود إلى يومنا هذا.. من جاهلية الماضي؟!!
وكما نرى من دموع بنات الطبقه الكادحه مثل بنات الريف
ورغم تعليمهن.. تكون مصدرًا للريبة والضرب في عفتها وشرفها..ان لم تمتثل للختان ومنديل ليلة الزفاف الى الان
حتى الدخلة البلدي موجودة إلى الآن إذا لم يستطِع العريس القيام بمهامه ليلة عرسه في خلال نصف ساعة من الدخول إن لم يبرز المنديل لأقاربه أدعياء الفضيلة الماكثين أمام المنزل.. يتكلمون ويتهامسون في تفاصيل مايحدث بمنتهى التقوى..!!
الرابط التالي لذكريات مؤلمه لزوجات لم يستطعن نسيان تلك اللحظات الاجراميه
وتسببت لهم في مشكلات نفسيه في علاقتهن بازواجهن
http://raseef22.com/life/2015/03/31/hymen-removed-by-hand-in-egyp
تماما كمن سجل فيديو لعمليه ختان ابنته ذات ال13 ربيعا واجبرها على الابتسام امام الكاميرا وهي تفتح ارجلها امام غريب ليقتص من جسدها الواهن لارضاء مجتمعها الناقص الرجوله
https://www.youtube.com/watch?v=ajBZiepHNT8
وهاكم زوج يختن زوجته عنوه هو واخيه الذي خانته زوجته.. كشف عورة زوجته أمام أخيه الفاشل حتى ينفذ أمر كبر عليه وتصور أنه سيمنع زوجته من خيانته..مثلما فعلت زوجة أخيه
.. http://www.innfrad.com/News/15/75231/%D8%B2%D9%88%D8%AC%D8%A9-%D9%84%D9%80-%D9%85%D8%AD%D9%83%D9%85%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B3%D8%B1%D8%A9-%D8%B2%D9%88%D8%AC%D9%89-%D9%88%D8%B4%D9%82%D9%8A%D9%82%D9%87-%D9%82%D9%8A%D8%AF%D8%A7%D9%86%D9%89-%D9%84%D8%A5%D8%AC%D8%B1%D8%A7%D8%A1-%D8%AE%D8%AA%D8%A7%D9%86-%D8%AE%D9%88%D9%81%D8%A7-%D9%85%D9%86#.Vstx9WFGO8e.facebook
اي مستنقع نعيش فيه واي عار مطالبين بتقبله
واخر يتباهى بعرض منديل ابنة اخيه على فيس بوك
قام بتعريتها امام العالم كله بدعوى التباهي بشرفها
أليس ذلك من هتك العورات يا أمة الإيمان.. ألا تخجلون من تمسككم بشعائر التدين الظاهري وأنتم تهتكون عرض فتياتنا كل يوم بالختان وغيره وتهتكون عرضًا مقدسًا في ليلة مقدسة لا يصح هتكها لغير الزوجين فقط.. أين احترام قدسية الزواج حتى من باب الحياء والستر.. أليس هذا جزءًا من هتك العرض المطالبين بستره إذا حدث وأصيب الزوج أو الزوجة بشيء من الخجل ولم يستطيعا التقارب في تلك الليلة السوداء؟!!
وكيف التقارب وهما يعلمان أن شباب القرية والقرى المجاورة تحت النافذة متخيلين ما يحدث لحظة بلحظة قبل إلقاء المنديل عليهم ليتبادلوه مع بعضهم البعض!!
والتالي فيديو لدخله بلدي في موريتانيا..
تشيب له الرؤوس وتنتكس الانسانيه وهم يقفون حول العريس وهو يغتصب زوجته باسم ليلة الزفاف وسط صريخها ورفضها وتصفيق وزغاريط العورات من اهله والابكى ان في الدقيقه ال1.44 بعد ان فعل فعلته القذرة امام العامه غطى شعرها لانه كشف..
https://m.facebook.com/story.php?story_fbid=169630757045820&id=121659708509592
ويحكم قوم مقززين حد التقيء
فلا أحد ينكر أن لدينا فرضيات من الأعراف الفاسدة مثل حرمان الذكر من ورث أمه من الذهب مثلاً.. ونفس الشيء بالنسبة لعطايا الذكور التي لا تتساوى أبدًا مع عطايا الإناث إن وُجدت..فكما نعلم الاخ له كل شيء والبنت تحمد الاله لكونها تتنفس فقط رغم «ساووا بين أولادكم في العطية» إناثًا كن أو ذكورًا..
والبيشة الحديدية التي ما زالت موجودة عند البدو إلى الآن وفي اليمن وبعض بلاد الخليج العربي والتي ترتديها المرأة فوق وجهها كما لو كانت حمارًا يرتدي لجامًا يخرسه!!
لا حول ولا قوة إلا بالله في كل من يهين المرأة ويقهرها بهذا الشكل!!
فحين تحدثت ذات مرة – في احدى السفاري- مع إحدى هؤلاء النسوة من البدوسائلة إياها: هذا القناع الحديدي ثقيل جدًا على وجهك سيدتي ألا يؤلمك؟!!
لترد مؤكده: لا يهم ما دام مذكور في القرآن..
لتجيبها إحدى المتعلمات قائلة: لا ليس مذكور ولكنه عادة لا نستطيع تركها وإلا يساء إلينا في سمعتنا وأخلاقنا!!
وماحدث ان المراه عنفتها بقوة واسكتتها لانها نطقت بمايخالف الموروث
أيضًا في 16/2/2007 استيقظ الماليزيون في ولاية ترينجانو على فتوى دينية مشينه.. كانت موجودة في الماضي في عدة بلدان لكنها اندثرت بعد ثورة نسائها – قبل مهاتير محمد الرئيس الماليزي الذي نقلها نقلة أشادت بها بلدان العالم المتحضر- كانت تدعو الفتوى بوجوب عودة المرأة لارتداء «حزام العفة» كوسيله وقاية.. ومُرادها هي أن الفتيات والنساء عمومًا سيتجنبن الوقوع في الرذيلة إذا ما استخدمن هذا الحزام..!!
الصادم انه وفي القرن الواحد وعشرون
قوبلت الفتوى بترحيب أحزاب جماهيرية كبيرة.. كحركة الشباب السلفي وحزب الجبهة الوطنية والحزب الإسلامي وقتها..
وأكثر ما أثار اندهاشي ودعاني للاشمئزاز هو مطالبتهم القضاء الماليزي بتشريع قوانين تُعاقب كُل امرأة ترفض ارتداء حزام العفة بحجة الحفاظ على شرف عائلتها..!!
ولا أعلم متى يعلم الأغبياء أن شهوة المرأة في عقلها وليست في ختانها أو حزام عفتها او غطاء راسها!!
وكلنا نعلم ان 90 في المئه من العاهرات مختتنات وبالطبع وكما نعلم جميعا ان كلهن تقريبا محجبات بجانب مسجلات الخطر والسارقات وخاطفي الاطفال والمجرمات الخ
كلنا نعلم ايضا أن المرأة في بدايات عهد الملك فاروق لم يكن لها الخروج من منزلها دون بيشة ـ بيشة من الخيوط وليست حديدية كالسابقة.. ومن كانت تتجرأ على الخروج دونها كانت تلقب بسيئة السمعة.. والمضحك هنا أن البيشة في عهد الملك كانت مفرغة، أيْ تُظهر الوجه بالكامل من تحتها، ليكون أكثر إثارة معها!!
لذا فيكون مثلها في ذلك مثل الحجاب والنقاب مجرد عادة بصرية لا أكثر ولا أقل.. بدليل ان المحجبه في المملكه السعوديه تدعى
متبرجه سافره
والاهم والاخطر من هذا وذك أن نفس الذين فرضوا علينا الحجاب والنقاب تحت مسمى الدين والتعفف هم أنفسهم من فرضوا علينا
الإرهاب والتفجير والذبح تحت مسمى جهاد والزنا تحت مسمى جهاد نكاح والدياثه تحت مسمى ارضاع كبير والاغتصاب تحت
مسمى سبي والبيدوفيليا تحت مسمى زواج قاصرات وحمل ال 4سنوات وزواج ابنتك من الزنا والطلاق اللفظي والتعدد المفتوح
الذي خرب ودمر كيانات وجرح قلوب زوجات تحت مسمى شرع الله
كل ذلك وللاسف لازال الحمقى يسجدون لاصنامهم البشريه و قالوا حسبنا ما وجدنا عليه آباءنا أولو كان آباؤهم لا يعلمون شيئا ولا
يهتدون
نعم الحجاب والنقاب تعود بصري ليس له علاقه بدين اوفتنه بدليل عورة الامه المسلمه التي من السره للركبه على المذاهب الاربعه
مخالفين بذلك كتاب الله بشكل فظ صريح نعم تعود بصري ... بدليل ان العري في بلاد الغرب لايثير فتنه لانهم لايملكون منابر الحجاب العفنه التي تحرض على المتبرجات ليل نهار مثلنا
حتى خلقوا جيلا متحرشا باكمله لم يترك قطه لم يتحرش بها ............
نعم هو الزن عالودان ياساده كمايقول المثل المصري
تماما كما يحدث في الهند مثلا لاتستطيع الفتاة المتدينه دخول المعبد مغطاة البطن لانها رمز الحياه والانجاب لايصح ان يحجبها
شيء ومن تغطي بطنها في المعبد تنعت بالغير متدينه ...
وكما نرى فالتعود جعل كشف البطن شيء عادي لايلفت الانتباه لديهم كما يحدث في اليابان ايضا رغم الشعور الحريريه والبياض
وانوثة اجسادهن لايفتنهم في المراه الا كعب قدمها فتجد الفتاه اليابانيه ترتدي الجورب على الدوام ولاتخلعه الا خارج بلادها
وهذا تفسير العرف لاية لايبدين زينتهن الا ماظهر منها عرفا
فمثلا الصورة التاليه لفتيات مؤمنات يمارسن طقوسهن الدينيه في احد قبائل افريقيا
وكما نرى ان رغم عريهن الفاحش لايلفتن انتباه الرجال من حولهن لانهم تعودن على ذلك
نعم نحن ضد العري ولكن هذا مثل بسيط يشرح كيف وصل الحال ببلادنا بالتحرش بالمنتقبات انفسهن بسبب الزن عالودان لااكثر
ولااقل .... لذا فلاعلاقة للتحرش بملبس المراه اوعري جسدها البت
ايضا عاده كي صدور الاناث حتى تختفي اثدائهن تماما منعا للتحرش بهن
العاده الوحشيه البائسه التي تحدث الى يومنا هذا في افريقيا
http://www.orijinculture.com/community/female-female-violence-breast-ironing-africa/?lang=ar
http://www.orijinculture.com/community/female-female-violence-breast-ironing-africa/?lang=ar
http://www.orijinculture.com/community/female-female-violence-breast-ironing-africa/?lang=ar
http://www.orijinculture.com/community/female-female-violence-breast-ironing-africa/
فيديوهات مؤلمه.. أسى وحسره في عيون الصغيرات اللاتي ينصعن لأمهاتهن غير مستوعبات مدى وحشيه العالم من حولهن
الأمر والاقسى انها تحدث على يد الام..تماما مثل امهاتنا اللاتي يضربن بناتهن لفتح ارجلهن امام رجل غريب للختان ومن ثم
ضربها للحجاب وتحفيز الاب والاخ على ضربها كما فعل بها..ونعتها بالعانس ان لم تتزوج تماما كما حدث في الماضي البعيد
عندما كانت توافق على واد طفلتها امام عينيها كي ترضي بعلها وان كان ذكرا تسعد اكثر من الزوج نفسه
نعم انها الانثى العربيه المريضه التي تستحق ماهي فيه من تحقير ....
نعم في مجتمعاتنا فقط العادات تحلل حراما وتحرم حلالا اقله الطلاق لا مانع لدى المجتمع والام خاصة ان تجبر ابنتها تتحمل
ضرب زوجها وخياناته المتعدده رغم ان الله احل لها حفظ كرامتها بالطلاق واعادة التجربه
وفي نفس الوقت تنتقد جارتها اوحتى بعض الفنانات اللاتي اخترن حفظ كرامتهن بالطلاق واعادة التجربة وتدعوهن بالفسقه اللاتي
يتنقلن من رجل لرجل وابنتها المسكينه التي اجبرتها على حياه بائسه تفعل نفس الشيء ولكن في الخفاء نعم هو مجتمع يعشق الظلام
ويكره الوضوححقيقةً لم أعد أتعجب من حسرة قاسم أمين حينما هاجمته النساء بسبب دفاعه عنهن وصلب سبارتاكوس على يد من
نادى بتحريرهم وسخط فقراء بوليفيا على جيفارا حينما نادى بحقوقهن بل هم من قاموا بتسليمه .
فالجهل يجعل صاحبه يعمل ضد صالحه..هذا حال نساؤنا العربيات المقهورات المشوهات نفسيا في الاربع عقود الاخيره
لذا فرفع حجاب الجهل ولو عن الاجيال الجديده ما هو إلا بعث للحياة مرة أخرى رغم أنف الجاهلين
فالحجاب ليس قطعة قماش فوق الرأس فقط بل هو حزمة افكار تكفيريه مقترنه ببعضها البعض ومن تقول بفصلها ماهي الامخادعه
تضع مسكن قاتل سيقتلها يوما ما بنفس الفقه اما بالتعدد او الضرب او او
نعم لم ينحدر المجتمع اخلاقيا الا بعد ظهوره وغرقت اوطاننا في مرض الظاهر والتجهيل والعنصريه والبغض والتصنيف وترك
العمل والفساد حتى النخاع بعد ان انشغلنا بالحجاب واللحيه والعادات الجاهليه البائده التي جاء الاسلام لوادها ولكنه الكبر ياهند
لذا لننحي التدين الظاهري والنفاق جانبا ....
لنرتكن الى العمل الجاد ونبذ الشعارات والتواكل
كما قال جيفارا
عندما سؤل من الاكثر ايلاما لك؟ قال : المحايد
فتعجب السائل : هو لم ينصر الباطل!! فقال له : ولكنه خذل الحق ....
صوفية - مصر المدنية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق