السبت، 31 يوليو 2021

= ما هي الروح .... ؟

 ما هي الروح؟

من جهتي تكونت لدي قناعة شخصية حول الروح، و اختصرها بما يلي:
الروح هي نظام عمل، اي سوفت وير، (كما يقولون في علم الكمبيوتر) الامن العام بالنسبة للجسد. هي تجلٍ لنشاط الطاقة التي ينتجها الجسم بتعاون كل خلاياه.
تبدا الروح عملها في جسم الانسان، من خلال اندماج روحين داخل رحم المرأة.
مع تلاقح البويضة الحية مع الكائن المنوي الحي، تستمر عملية التكاثر، و هي سمة الروح، عبر توليد الطاقة المناسبة لاستمرار صيرورة النمو.
متى توقفت خلايا الجسم عن انتاج تلك الطاقة، يكون الانسان في حالة نسميها الموت. فلا روح تدخل، ولا روح تخرج، بل ان هناك روحاً بدأت دورتها مع تحول العناصر و المركبات الكيميائية الى كائنات حية مند بدأت الكرة الارضية تبترد، أي منذ اربعة مليارات من السنين، وما زالت كل روح تجدد نفسها في ولادات جديدة.
تفسير الروح عبر التاريخ:
تستمد كلمة "الروح" اسمها من تنفس الريح. و ينتهي تنفس الريح مع آخر نفس يطلقه الانسان او الحيوان قبل موته. فاللغة ظهرت في بداياتها ، منذ عشرات آلاف السنين، بطريقة تميل الى الوصفية، و قليلها الى التجريد، و نتحدث هنا عن اللغة المحكية.
و هكذا ربط الانسان البدائي فكرة الروح بفكرة تنفس الريح و خروج آخر نفس من صدر الانسان.
و اذا تتبعنا رؤية الحضارات المختلفة مع اختلاف الازمنة لكانت لدينا فكرة اوضح عن التصورات المختلفة عن الروح عند البشر.
لو عدنا الى تصورات الحضارة الفرعونية عن الروح لوجدنا أن المصريين في ذلك الوقت كانوا يعزون وجود الروح الى مجموعة سمات تنضوي تحت الاسماء التالية:
* اسم المولود الجديد.
* حيوية الشمس
* التفرد الشخصي. وهو أشبه بمفهوم شخصية الإنسان.
* القوة الدافعة للحياة.
* "قطرة من قلب الأم"
* و ظل الإنسان .
و اذا ما توفرت تلك الشروط فهناك روح في الكائن.
اما البوذية ، فترى ان كل شيء في حالة حركة مستمرة وتتغير معها الاشياء باستمرار، و ان الكائنات تنقسم إلى خمس مفاهيم: الهيئة (الجسمانية)، الحواس، الإدراك، الكارما، والضمير. وهذه الأجزاء الخمسة يمكن اعتبارها مرادفة لمفهوم الروح .
وعليه فإن الإنسان هو مجرد اتحاد زمني طارئ لهذه المفاهيم، و الهدف الأسمى حسب البوذية هو التحرر التام عبر كَسر دورة الحياة والانبعاث، والتخلص من الآلام والمعاناة التي تحملها. وبما أن الكارما هي عواقب الأفعال التي يقوم بها الأشخاص، فلا خلاص للكائن ما دامت الكارما موجودة .
و ترى البوذية، أن الجسد ينفصل عن الروح ‎، عند وفاة الإنسان و كذلك الحواس، الإدراك، الكارما والضمير ، لكن روحه لا تموت بل تبحث عن جسد جديد يحقق لها كمال النيرفانا، وهي الكينونة الخالدة للكائنات الحية . و ينشأ الجيفا من عدة تناسخات ( حالات التناسخ الاربع، هي النسخ، المسخ ،الفسخ، و الرسخ)، من المعادن إلى النباتات إلى مملكة الحيوانات. ويشكل الكارما، أي (الأفعال التي يقوم بها الكائن الحي، والعواقب الأخلاقية الناتجة عنها) عاملا رئيسيا في تحديد الكائن اللاحق الذي ينتقل اليه الجيفا بعد فناء الكائن السابق وتكمن الطريقة الوحيدة للتخلص من دورة التناسخات هذه بالوصول لمرحلة النيرفانا (الانبعاث وحالة التيقظ التي تخمُد معها نيران العوامل التي تسبب الآلام مثل الشهوة، الحقد والجهل) في البوذية
و يعتقد الموحدون (أدفايدا) ، و هم من الهندوس ، إن الروح سيتحد في النهاية مع الخالق الأعظم ، بينما يعتبر غير الموحدين (دفايتا) ، من الهندوس أن لا صلة للروح على الإطلاق بالخالق الأعظم ، وإن الخالق لم يخلق الروح ولكن الروح تعتمد على وجود الخالق .
اليهودية:
ليس هناك في التوراة تعريف دقيق لكلمة الروح . ويذكر سفر التكوين إن الخالق الأعظم خلق الإنسان من غبار الأرض، ونفخ الخالق في انف الإنسان ليصبح مخلوقا حيا.
أما كتاب كبالاه Kabbalah الذي يعتبر الكتاب المركزي في تفسير التوراة ، يرى ان الروح تنقسم إلى 3 اقسام :
نفيش (Nefesh) وهي الطبقة السفلى من الروح وتربط بغرائز الإنسان الجسدية وهو موجود من لحظة الولادة.
* روخ (Ruach) وهي الطبقة الوسطى من الروح والمسؤولة عن التمييز بين الخير والشر وتنظيم المبادئ الأخلاقية.
* نيشامه (Neshamah) وهي الطبقة العليا من الروح وهي المسؤولة عن تميز الإنسان من بقية الكائنات الحية.
*
وهناك تشابه كبير بين هذا التقسيم وتقسيم سيغموند فرويد لللاوعي الذي قسمه فرويد إلى الأنا السفلى والأنا والأنا العليا.
المسيحية :
‏‎تعتبر المسيحية الروح بمثابة الكينونة الخالدة للإنسان وإن الخالق الأعظم بعد وفاة الإنسان إما يكافئ أو يعاقب الروح ويوجد في العهد الجديد من الكتاب المقدس وعلى لسان المسيح ذكر الروح وتشبيهه برداء رائع أروع من كل ما كان يملكه سليمان . ويرى المفكر المسيحي أورليس أوغسطينس (354 - 430)، ان الروح عبارة عن مادة خاصة وفريدة غرضها التحكم في الجسد. بينما يعتقد البعض الآخر إن روح الإنسان تنتقل كمزيج من روحي الوالدين وإن آدم هو الشخص الوحيد الذي خلقت روحه مباشرة من الخالق بينما ترى طائفة شهود يهوه إن الروح مطابقة لكلمة نفيش (Nefesh) العبرية والتي حسب تصور الجماعة إنها مشتقة من التنفس وعليه فإن نفخ الخالق للروح في جسم اي كائن يجعل هذا الكائن كائنا متنفسا وهناك البعض ممن يعتقد إن الروح تذهب إلى حالة من السبات لحين يوم الحساب.
فلاسفة الاغريق:
كانت لديهم افكار مختلفة تعبر عن فهمهم لمفهوم و ماهية الروح. نجد طاليس لا يؤمن بوجود روح منفصلة عن الجسد. اي ان ليست هناك روح مفارقة للجسد. كذلك هيراقليطس انكر وجود الروح. فيثاغوراس تصور الروح على انها عدد، و ذلك العدد يهجر الجسد بعد الموت. فان كان نقيا طاهرا، فهو يرتفع لملاقاة الله، والا فانه يتقمص جسدا جديدا ليكتمل نقاؤه.
سقراط آمن بتواجد الروح لكنه لم يؤمن بالتقمص. أفلاطون آمن بان الروح اعرق من الجسد، و هي تعود الولادة من جديد في جسد جديد، دون توقف. أرسطو قال ان ليست هناك ارواح تبتعد عن اجسادها. الشاعر اليوناني الشهير، اوفيد، آمن بخلود الروح والتقمص المستمر.
الاسلام القديم:
لو عدنا الى المتحدثين و الفلاسفة العرب و المسلمين حول الروح لوجدنا ان ابراهيم النظام، سيد المعتزلة، يقول بان الروح هي جسم مفارق، و الجسد يحتجز ذلك الجسم ويحبسه. أبو بكر الأصم يقول أن النفس هي هذا البدن بعينه. أبو الهذيل يرى ان النفس غير الروح، و الروح غير الحياة، و الحياة عرض، و الروح لا تغادر الجسد عند النعم.
اما الداعية صفي الدين بن فتوح، فقد آمن بأن الروح ليست جسما، بل هي اخف من الجسد بكثير، و هي تخفف من وزن الجسد اثناء حياة الانسان و العكس بعد موته. اما الكندي فآمن بان الانسان هبط من عالم العقل الى عالم الحس، وانه مزود بذكريات من حياته السابقة. بشر بن المعتمر يقول بان الانسان جسد و روح. معمر بن عباد السلمي يرى ان الانسان هو جوهر قائم بذاته. أحمد بن حابط، آمن بالروح وعملية التقمص المستمرة حتى خلاص الروح من ذنوبها.
في العصور الوسطى:
آمن القديس اوغسطين بوجود الروح، و يقابله في ذلك الفارابي . ابن سينا ، آمن ان النفس هي روح خالدة و ان المادة ازلية. ابن رشد قال ان النفس تموت مع موت الجسد.
في العصور الحديثة:
الفيلسوف فرانسيس بيكن آمن بازلية المادة و خلود الروح. ديكارت ربط النفس بالفكر، و استبعد الروح من العالم المادي.
سبينوزا، ابو الطبيعة، كما يلقبونه. نفى وجود الارواح و الله . لايبنتر يؤمن بوجود الجسد و النفس. اما لوك، فقد اعتقد بعدم وجود الروح. جون تولاند، يرى ان الروح هي محض حركة فيزيائية لمادة الدماغ. الفيلسوف بركلي نفى وجود المادة ( بعكس كل الفلاسفة)، و اكد على وجود النفس الفردية. الفيلسوف لامتري اعتبر الانسان آلة
معقدة لا روح لها بل استعدادات. المفكر ديدارو آمن بالعقل و رفض فكرة الروح. عامانوئيل كانط آمن بخلود النفس. الفيلسوف هيغل (ابو المثالية) ، آمن بالروح المطلقة و هي الله.
فيورباخ كان ماديا آمن بالعقل. كارل ماركس، آمن ان لا وجود لنفس او روح خارج مادية الانسان. و ذكر الروح كمفهوم وجداني. عالم النفس الشهير سيجموند فرويد، آمن بالنفس كجزء من الشخصية. وان الروح هي شيء معنوي وجداني ، غير مفارق.
لينين ، و بقية المفكرين الاشتراكيين لم يبتعدوا كثيرا عن التصور المادي الماركسي، مع بعض الاختلافات بينهم.
هايدغر، تطرق للوجود و للزمن، لكنه لم يذكر الروح ابدا في كتاباته او محاضراته.
الفيلسوف الوجودي ، سارتر، كان قريبا من فرويد بشان بنية الشخصية عند الانسان. فالذات الإنسانية عند سارتر توجد فى "الأنا موجود". وهذا الأنا موجود عند سارتر ما هو إلا إعادة صياغة لمفهوم الدازاين عند هايدجر.
أما آخر الفلاسفة الاحياء فهو يورغن هابرماس، فقد استخدم مفهوم الروح تعبيرا عن شخصية الانسان و تميزه، و تعبيرا عن ارادة الانسان و تصميمه على صنع التواصل المطلوب.
و ما ذكرنا هم بعض من الفلاسفة، فهناك اضعاف منهم، لكن النص لا يحتمل ذكرهم جميعا --= نقلا عن صفحة

فيصل محسن الأعور‏. - الفيس بوك 

===عن== عن =====
١٠


الأحد، 25 يوليو 2021

التدين البديل


هل نزل الإسلام فقط من أجل تغطية شعر المرأة

أثناء حكم مبارك، هاجم الوزير فاروق حسني الحجاب، فوقف أعضاء في مجلس الشعب يدافعون بضراوة عن الحجاب والمحجبات، وبلغ الحماس بأحدهم أن صاح في وجه فاروق حسني: 'أنت فتنة على الإسلام' ثم سقط مغشيا عليه من فرط الإنفعال ...
ووجدتنى أتساءل: إذا كان ممثلو الأحزاب يحرصون على الإسلام إلى هذا الحد، ألم يفكروا قط فى أن تزوير الإنتخابات واعتقال الأبرياء وتعذيبهم وهتك أعراضهم ونهب أموال المصريين وإفقارهم وغيرها من الجرائم التي ترتكبها الأنظمة التي يمثلونها لا يمكن ان تتفق مع مبادىء الإسلام ؟
من المعروف أن كثيرا من ضباط أمن الدولة ملتزمون دينيا، يؤدون الصلاة فى أوقاتها ويصومون ويحجون إلى بيت الله، لكن ذلك لا يمنعهم أبدا من ممارسة عملهم اليومي فى التعذيب والضرب وإستعمال الكهرباء فى صعق المعتقلين .....
فى نفس السياق تربطنى علاقة مصاهرة بمسؤول بارز فى الحكومة إشتهر بتزوير الإنتخابات والإعتداء على إستقلال القضاء وهو معروف في محيط الأسرة بتدينه العميق، حتى إنه يعطي أقاربه دروسا في فقه الدين .
الأمثلة لا تحصى – كثير من المسلمين يؤدون فرائض الدين بإخلاص لكنهم في حياتهم اليومية يتصرفون بطريقة أبعد ما تكون عن الدين، ففى شهر رمضان نشرت جريدة المصري اليوم تحقيقا ممتازاً عن المستشفيات العامة ساعة الإفطار، لنكتشف أن معظم الأطباء يتركون المرضى بدون رعاية، حتى يتمكنوا من أداء صلاة التراويح! والذين يفعلون ذلك ليسوا جهلاء، بل هم أطباء متعلمون، لكنهم ببساطة يعتبرون أن صلاة التراويح أهم بكثير من رعاية المرضى، حتى ولو كانت حياتهم فى خطر . . . . المسألة إذن ليست مجرد نفاق أو جهل، وإنما هي وعي فاسد بالدين، يؤدي إلى نوع من التدين الظاهري الذي يشكل بديلا عن الدين الحقيقي، وهذا التدين البديل مريح وخفيف ولا يكلف جهداً ولا ثمناً لأنه يحصر الدين في الشعائر والمظاهر. فالدفاع عن مبادىء الإسلام الحقيقية، التي هي العدل والحرية والمساواة، مسألة محفوفة بالمخاطر وقد تؤدي بك إلى السجن وقطع الرزق والتشريد . أما التدين البديل فلن يكلفك شيئاً، وهو يمنحك إحساسا كاذبا بالطمأنينة والرضا عن النفس .
الذين يتبنون التدين البديل يصومون ويصلون، ويحيون الناس بتحية الإسلام ويلزمون زوجاتهم وبناتهم بالحجاب، وربما اشتركوا في مظاهرة ضد الرسوم الدنماركية أو منع الحجاب فى فرنسا أو يكتبون إلى بريد الأهرام منددين بالكليبات العارية. وهم يعتقدون بعد ذلك أنهم قد أدوا واجبهم الديني كاملا غير منقوص.
المتدين البديل لا يعتقد أساساً أن له حقوقاً سياسية كمواطن، وفكرة الديمقراطية لاتشغله، وأقصى ما يفعله بهذا الصدد أن يدعو الله 'أن يولى علينا من يصلح'، ثم يحدثك بحماس عن الخلفاء العظام مثل عمر بن الخطاب أو عمر بن عبد العزيز ....
التدين البديل مرض محزن أصاب العرب والمسلمين فأدى بهم إلى السلبية والغفلة. وجعلهم قابلين للإستبداد والقمع . . ولم تكن هذه طبيعة العرب في مصر، فمنذ 1919 وحتى عام 1952 خاضت الحركة الوطنية المصرية بقيادة حزب الوفد نضالاً عنيفا وقدمت آلاف الشهداء من أجل طرد الإحتلال البريطاني وتحقيق الديمقراطية .
والحق أن إنتشار التدين البديل له أسباب عديدة: فحتى نهاية السبعينات كان المصريون .. مسلمين وأقباطاً أقل إهتماما بمظاهر الدين وأكثر تمسكا بمبادئه الحقيقية، حتى جاء أنور السادات الذي إستعمل الدين لترجيح كفته السياسية ضد اليسار المعارض.
وكل من يجادل فى هذه الحقيقة عليه أن يراجع التناقض الفاحش بين المظهر والجوهر فى المجتمعات العربية ,الخليجية على وجه الخصوص، وفي القنوات الفضائية يظهر يومياً......عشرات المشايخ الذين يتكلمون على مدى 24 ساعة عن تعاليم الإسلام. ولا أحد منهم يتكلم أبداً عن حق المواطن فى إنتخاب من يحكمه، أو قوانين الطوارىء والتعذيب والإعتقالات .
أن الأنظمة الإستبدادية تحرص دائما على إنتشار التدين البديل، فالمتدين البديل هو المواطن النموذجي في عرف الحاكم المستبد، لأنه يعيش ويموت بجوار الحائط، دائما فى حاله، لايعترض أبدا على الحاكم، ويقصر إعتراضاته إما على مايحدث خارج بلده، أو على اشياء لاتزعج النظام فى شىء، كرقصة أدتها دينا أو فستان إرتدته الممثلة يسرا في فيلم لها.
الأنظمة الدكتاتورية ترحب تماما بالتدين البديل لأنه يعفيها من المسؤلية. ففي عرف الإسلام الحقيقى يكون الحاكم المسؤل الأول عن مشاكل المواطنين فى بلاده، أما المتدين البديل فعندما يعانى من الفقر والبطالة لن يفكر أبدا فى مسؤلية الحاكم عن ذلك بل سوف يرجع ذلك إلى أحد إحتمالين: إما أنه قد قصر فى العبادة ولذلك فإن الله يعاقبه، وإما أن الله يختبره بهذا الشقاء فعليه أن يصبر ولا يعترض .
إن شهداء نظام مبارك – على سبيل المثال - فاقوا فى عددهم شهداء كل الحروب التى خاضتها مصر ........ ضحايا القطارات المحترقة، والعبارات الغارقة، والعمارات المنهارة، ومرضى الفشل الكلوى والسرطان بفضل مبيدات الوزير السابق/ يوسف والي وغيرهم – كل هؤلاء في نظر الإسلام الحقيقي ضحايا الفساد والإستبداد، والحاكم مسؤول مباشرة عن موتهم وتشريد أسرهم ...... أما المتدين البديل فيعتبر هذه المآسي جميعا من القضاء والقدر لا أكثر، ويعتقد أن هؤلاء الضحايا قد إنتهت أعمارهم، وبالتالى كانوا سيموتون فى كل الأحوال، فلا معنى إذن لأن نلوم أحدا بإعتباره متسبباً فى موتهم. --- نقلاً عن / علاء الأسواني .

ماهي الدولة ؟؟هل للدولة دين ؟

لا تزال هناك صعوبات في تعريف الدولة , فالدولة مشتقة من كلمة STATUS أي حالة أو وضع , لذلك تعددت التعريفات الغير متفق على جزئياتها من قبل الجم...